قال سلوك لاعبي أوروجواي ومقاعدهم الفنية كل شيء عندما تم إطلاق صافرة النهاية بعد المباراة ضد الأرجنتين يوم السبت لم يتمكن فريق أوسكار تاباريز من الاستفادة من تفوقهم على أرضهم حيث سقطوا أمام هزيمة مدمرة 1-0 أمام أنجيل دي ماريا وشركاه في الحقيقة تبدو هذه القصة مألوفة للغاية لم تكن أوروغواي في أفضل حالاتها في الأشهر الأخيرة وكانت نتائجها ببساطة مخيبة للآمال آخر هزيمة لا سيليست أمام الأرجنتين هي الهزيمة الثالثة على التوالي في تصفيات كأس العالم CONMEBOL.
لقد فشلوا أيضًا في الفوز في أي من مبارياتهم الأربع الأخيرة في التصفيات بعد أن استقبلت شباكهم ثمانية أهداف في تلك الفترة يواجه منتخب أوروجواي حاليًا أزمة صغيرة مع تصاعد الضغط على تاباريز من الواضح أن أوروجواي لا تتباهى بالعديد من لاعبي العالم كما كانت في السابق تقاعد دييجو فورلان بينما عانى إدينسون كافاني باستمرار من مشاكل اللياقة البدنية لويس سواريز ودييجو جودين هما البقايا الوحيدة من الجيل الذهبي الذي بلغ نصف نهائي مونديال 2010 وفاز بكأس أمريكا 2011 لكن على الرغم من كل مشاكل الفريق كانت الجودة هي الأقل عندما واجهوا الأرجنتين تأخر فريق تاباريز بعد سبع دقائق فقط عندما سجل دي ماريا من تسديدة رائعة.
ومع ذلك عاد لا سيليست بقوة وسيطر على المباراة لأجزاء أكبر كما أتيحت لهم العديد من الفرص لتسوية النتيجة لكنهم أضاعوا فرصهم.في النهاية كان تبذير أوروجواي هو الذي كلفهم وليس تألق الأرجنتين أدت الخسارة أمام الأرجنتين إلى تراجع منتخب أوروجواي إلى المركز السادس في تصفيات كأس العالم CONMEBOL لكن فريق تاباريز لديه نفس النقاط مثل تشيلي وكولومبيا.
هذا منتخب وطني تأهل إلى كل نهائيات كأس العالم منذ 2010 لكنهم الآن في خطر حقيقي بفقدانهم قطر 2022 أداء أوروجواي ببساطة لم يكن جيدًا بما فيه الكفاية وهذا ما ترجم إلى نتائجهم السيئة كان تاباريز مسؤولاً عن الفريق منذ 15 عامًا حتى الآن لكن اللاعب البالغ من العمر 74 عامًا قد يواجه الإقالة إذا لم تتغير الأمور بسرعة الضغط يتصاعد وستكون استجابة أوروجواي أساسية لفرص التأهل لحسن الحظ تبقى ست مباريات تأهيلية متبقية وسيتعين على لا سيليست الفوز بأكبر عدد ممكن وستكون المواجهة ضد بوليفيا يوم الإثنين المقبل وستؤدي هزيمة أخرى إلى إضعاف فرصهم في التأهل إلى كأس العالم.